جلالة الملك محمد السادس يعطي أوامره الفورية الى كل اجهزة الدولة للاستعداد لمرحلة ما بعد الكارثة
محمد الكوكبي
عندما تواجه البلاد تحديات خطيرة مثل الزلزال العنيف الذي ضرب المملكتنا المغربية، يأتي دور الحكومة والسلطات الملكية في تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين المتضررين. وفي هذا السياق، أصدر الديوان الملكي المغربي أوامر مهمة تعكس التفاني والاهتمام بسلامة ورفاهية مواطني المملكة.
أولًا وقبل كل شيء، تم الإعلان عن الحداد داخل البلاد لمدة ثلاثة أيام. هذا الإجراء يعكس الحزن العميق للمملكة على الأحداث الجارية والضحايا الذين فقدوا حياتهم خلال الزلزال. يأتي هذا الحداد كتعبير عن التضامن والوحدة الوطنية في هذه اللحظات الصعبة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنكيس الأعلام في البلاد كرمز للحداد والوقوف مع المتضررين ، هذا الإجراء يذكرنا دائمًا بأهمية التماسك الوطني والدعم المتبادل خلال الأوقات العصيبة.
أما بالنسبة للإجراءات العملية، تم إنشاء لجنة وزارية عاجلة لوضع خطة لإعادة إعمار المنازل المهدمة و هذه الخطوة تظهر التفاني في تقديم الدعم العاجل للمتضررين ومساعدتهم في إعادة بناء حياتهم.
وأخيرًا، تم التكفل بجميع المواطنين دون مأوى جراء الزلزال بشكل فوري ، هذا يشمل تقديم الإسكان المؤقت والإمدادات الأساسية لضمان راحتهم وسلامتهم.
هذا العمل يظهر الاهتمام البالغ برفاهية جميع المواطنين وحمايتهم في وجه التحديات الكبيرة.
في النهاية، تكمن روح التضامن والتكاتف في تلك اللحظات العصيبة التي يواجهها الشعب المغربي، تظهر أوامر الديوان الملكي تفاني الحكومة والسلطات الملكية في مساعدة مواطنيهم وتخفيف معاناتهم بعد هذه الكارثة الطبيعية.